أسهمت قطاعات البيع بالتجزئة والترفيه والتجارة والرعاية الصحية والسياحة المتنامية في المملكة، إلى جانب الإبتكارات التكنولوجية، في تحريك صناعة اللوحات الإعلانية في السعودية. مع المزيد من الاستثمارات الحكومية في البنية التحتية، سينمو الطلب على اللوحات الإعلانية.
حيث إن إطلاق فرص الإعلان الجديدة مؤخراً على المباني وسيارات الأجرة والحافلات في مدينة الرياض يعزز من إمكانات المستثمرين للإستفادة من هذه الصناعة المزدهرة.
عملت القطاعات المزدهرة في السعودية كالبيع بالتجزئة والترفيه والتجارة والرعاية الصحية والسياحة، إلى جانب التقدم التكنولوجي، على زيادة نمو صناعة اللوحات الإعلانية. مع إستمرار الاستثمارات الحكومية في البنية التحتية، وصل الطلب على اللوحات الإعلانية إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.
*360iresearch
في حين أن معظم القطاعات تستورد التكنولوجيا من بقية العالم، فإن مجموعة من المفاهيم الشهيرة، مثال: خارج المنزل (OOH) القادمة من داخل السعودية تضع إبتكاراتها في اللوحات الإعلانية الرقمية على الخريطة:
تم الإعلان عن مخطط رئيسي لمطار الملك سلمان الدولي في الرياض بهدف استيعاب ما يصل إلى 120 مليون مسافر بحلول عام 2030. ويتوقع المشروع الضخم تركيب لوحات إعلانية ضخمة تتضمن الفيديو وغيرها من التصاميم المخصصة وتهيئتها للإرتقاء بتجربة الركاب والمساعدة في تحقيق الهدف الأعلى للمملكة لتحفيز النقل والتجارة والسياحة. وسيمتد المطار على مساحة 57 كيلومترا مربعاً، مما يؤدي إلى إنشاء مرافق ترفيهية واسعة النطاق ومنافذ بيع بالتجزئة تتميز بأحدث تقنيات العرض والبرامج الداعمة.
تم مؤخراً تشغيل عملية استحواذ جماعية على شاشات LED الخارجية في المناطق المزدحمة في جميع أنحاء العاصمة السعودية الرياض للترحيب بـ كريستيانو رونالدو، اللاعب والنجم الأبرز في نادي النصر السعودي لكرة القدم الذي تم التوقيع معه في عام 2023. تم تزيين المناطق ذات الازدحام الشديد بما في ذلك منطقة الرياض بوليفارد للبيع بالتجزئة والضيافة بعبارة "هلا رونالدو" إلى جانب صورة اللاعب الشاهقة، مما يؤكد إنتشار شاشات العرض الرقمية وبرمجيات الوقت الفعلي للمعلنين ذوي الميزانية الكبيرة في المملكة.
نيوم، التي وصفت بأنها أول مدينة معرفية، هي موقع تجاري وصناعي بقيمة 500 مليار دولار تشتهر باستثمارها الهائل في اللوحات الإعلانية الرقمية. ومن خلال قيادة تجربة الزوار الفائقة مع تحقيق أهداف الإستدامة الطموحة، تعمل المنطقة التي تبلغ مساحتها 26,500 كيلومتر مربع بموجب تفويض لضمان أن تكون جميع الخدمات والعمليات مؤتمتة بالكامل بنسبة 100٪ مع إدارة المعاملات والإجراءات والمطالبات بشكل صارم عبر الوسائل الإلكترونية وغير الورقية.